أشار السيد علي فضل الله، إلى أنّ "مشكلتنا في هذا الوطن أننا حتى في العطاء نميّز بين هذا من طائفتي وذلك من مذهبي وآخر من خطي السياسي"، معتبرًا أنّ "المطلوب أن تعم قيمة الخير على الجميع بعيدًا عن انتماءاتهم، ولكن للأسف أدخلنا هذه القيمة في لعبة المصالح والمنافع".

ولفت، خلال حفل إفطار نظّمه مجلس "أصدقاء مبرة الخوئي" في دوحة عرمون، إلى أنّ "الإنسانية لا يُمكن أن نخضعها لهذا المنطق الضيق ونحاصرها في أُطر محددة، ونحبسها في جدران التعصب الطائفي والمذهبي والسياسي بدلًا من أن نطلقها في الهواء الطلق وتكون مساحة للخير والمحبة على الجميع".

وقال فضل الله إنّ "مسؤولية من يلتزمون تعاليم الأديان والرسالات أن يعيشوا الوحدة الإيمانية، وأفق الرسالات السماوية، لأننا بغيّر الروح الوحدوية الجامعة لن نستطيع أن نقرب بين أتباع الأديان، وبالتالي لن نستطيع أن نبني وطناً جامعا عزيزا حرا وإلا فالبديل هو مشاريع التجزئة والفدرلة والتقسيم والتعصب".